-
Deux articles précédents à lire :
--- L'ascendance du prophète Muhammad ibn Abdillâh (que Dieu le bénisse et le salue).
--- Est-il vrai que ce fut seulement après l'émigration du Prophète à Médine que le Coran se mit à l'affilier à Abraham (sur eux soit la paix) ?.
-
Quelques-unes de ses particularités physiques :
-
Sa taille :
Il était de taille moyenne, bien proportionné, ni longiligne, ni trapu, mais "tirant" plus vers le long que vers le trapu.
"حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه سمعه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير؛ ولا بالأبيض الأمهق، وليس بالآدم؛ وليس بالجعد القطط، ولا بالسبط. بعثه الله على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، فتوفاه الله وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء" (al-Bukhârî, 3355) (voir aussi 5560) ; "حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، أنه سمعه يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير؛ وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم؛ ولا بالجعد القطط ولا بالسبط. بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء" (Muslim, 2347).
"ووقع في حديث أبي هريرة عند الذهلي في الزهريات بإسناد حسن: "كان ربعة، وهو إلى الطول أقرب" (Fat'h ul-bârî, 6/695).
"وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله ليس بالطويل البائن)، أي: الباعد عن حد الاعتدال والمفرط طولا الذي يعد من قدر الرجال الطوال، أو الظاهر البين طوله - من بان إذا بعد أو ظهر - (ولا بالقصير)، أي: المتردد - كما في رواية -؛ والحاصل أنه كان معتدل القامة، لكن إلى الطول أميل - فإن النفي انصب إلى قيد وصف البائن، فثبت أصل الطول ونوع منه" (Mirqât ul-mafâtîh, commentaire du hadîth 5782).
-
Le teint de sa peau :
Il était de teint blanc : "عن أنس بن مالك، قال: بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، دخل رجل على جمل، فأناخه في المسجد ثم عقله، ثم قال لهم: "أيكم محمد؟" والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم. فقلنا: "هذا الرجل الأبيض المتكئ". فقال له الرجل: "يا ابن عبد المطلب!" فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "قد أجبتك" (al-Bukhârî, 63).
Mais pas de ce blanc pâle qui est le teint de certaines personnes : "حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه سمعه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير؛ ولا بالأبيض الأمهق، وليس بالآدم؛ وليس بالجعد القطط، ولا بالسبط. بعثه الله على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، فتوفاه الله وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء" (al-Bukhârî, 3355) (voir aussi 5560) ; "حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، أنه سمعه يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير؛ وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم؛ ولا بالجعد القطط ولا بالسبط. بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء" (Muslim, 2347).
Il était plutôt de teint blanc rosé : "عن إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب قال: كان عليٌّ إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لم يكن رسول الله بالطويل الممغط، ولا بالقصير المتردد، وكان ربعة من القوم؛ لم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط، كان جعدا رجلا؛ ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم، وكان في وجهه تدوير؛ أبيض مشرب؛ أدعج العينين، أهدب الأشفار؛ جليل المشاش والكتد؛ أجرد ذو مسربة؛ شثن الكفين والقدمين. إذا مشى تقلع كأنما ينحط في صبب. وإذا التفت التفت معا. بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين. أجود الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة. من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه. يقول ناعته: "لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم". هذا حديث ليس إسناده بمتصل" (at-Tirmidhî dans son Jâmi', 3638, et dans son Shamâ'ïl, 6 : dha'îf).
C'est aussi ce que signifient (FB 6/695) les termes "أزهر اللون" présents dans la narration de Anas : "حدثني ابن بكير، قال: حدثني الليث، عن خالد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، قال: سمعت أنس بن مالك، يصف النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير؛ أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق ولا آدم؛ ليس بجعد قطط، ولا سبط رجل. أنزل عليه وهو ابن أربعين، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه، وبالمدينة عشر سنين، وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء". قال ربيعة: "فرأيت شعرا من شعره، فإذا هو أحمر؛ فسألت، فقيل: "احمر من الطيب" (al-Bukhârî, 3354), "حدثنا ثابت، عن أنس، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، ولا مسست ديباجة، ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم" (Muslim, 2330/82).
Parfois, quand il se fâchait, son visage s'empourprait : "قال: "فضالة الإبل؟"، فغضب حتى احمرت وجنتاه، أو قال: احمر وجهه، فقال: "وما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وترعى الشجر؛ فذرها حتى يلقاها ربها" (al-Bukhârî, 91, Muslim, 1722). "عن عبد الله، قال: قسم النبي صلى الله عليه وسلم يوما قسمة، فقال رجل من الأنصار: "إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله". قلت: أما والله لآتين النبي صلى الله عليه وسلم. فأتيته وهو في ملإ فساررته؛ فغضب حتى احمر وجهه ثم قال: "رحمة الله على موسى، أوذي بأكثر من هذا فصبر" (al-Bukhârî, 5933), "قال: فتغير وجهه حتى كان كالصرف" (Muslim, 1062).
Ses jambes étaient d'une blancheur éclatante. "عن عون بن أبي جحيفة، ذكر عن أبيه، قال: دفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالأبطح في قبة كان بالهاجرة. خرج بلال فنادى بالصلاة ثم دخل، فأخرج فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقع الناس عليه يأخذون منه. ثم دخل فأخرج العنزة. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأني أنظر إلى وبيص ساقيه. فركز العنزة ثم صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، يمر بين يديه الحمار والمرأة" (al-Bukhârî, 3373, Muslim, 503).
"حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس. فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم، وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة. فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم حسر الإزار عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما دخل القرية قال: "الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين}" قالها ثلاثا" (al-Bukhârî, 364, Muslim, 1365).
Ici, son dos a été comparé à un morceau d'argent à cause de la blancheur de sa peau : "عن رجل من خزاعة يقال له محرش أو مخرش - لم يثبت سفيان اسمه - أن النبي صلى الله عليه وسلم "خرج من الجعرانة ليلا، فاعتمر، ثم رجع، فأصبح بها كبائت. فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة" (Ahmad, 15512, 16640, 23225), "عن محرش الكعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم "خرج من الجعرانة ليلا، كأنه سبيكة فضة، فاعتمر. ثم أصبح بها كبائت" (an-Nassâ'ï).
Ses aisselles étaient d'un blanc qui a été parfois qualifié d'un peu moins éclatant, à cause des replis de la peau à cet endroit. "عن أبي حميد الساعدي: أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل ابن الأتبية على صدقات بني سليم. فلما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاسبه قال: "هذا الذي لكم، وهذه هدية أهديت لي"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فهلا جلست في بيت أبيك، وبيت أمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا"، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخطب الناس وحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أما بعد، فإني أستعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله، فيأتي أحدكم فيقول: "هذا لكم، وهذه هدية أهديت لي"، فهلا جلس في بيت أبيه وبيت أمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا! فوالله لا يأخذ أحدكم منها شيئا - قال هشام: "بغير حقه" - إلا جاء الله يحمله يوم القيامة. ألا فلأعرفن ما جاء الله رجل ببعير له رغاء، أو ببقرة لها خوار، أو شاة تيعر"، ثم رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه، "ألا هل بلغت" (al-Bukhârî, 6772), "ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه، "اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت" ثلاثا" (al-Bukhârî, 2457, Muslim, 1832). "عن عبد الله بن مالك ابن بحينة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى، فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه" (al-Bukhârî, 383, Muslim, 495). "عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، وإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه" (al-Bukhârî, 984, Muslim, 895). "عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ به، ثم رفع يديه فقال: «اللهم اغفر لعبيد أبي عامر"، ورأيت بياض إبطيه، فقال: "اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس" (al-Bukhârî, 6020, Muslim, 2498).
-
Son visage :
Il avait un très beau visage : "عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنه خُلُقا؛ ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير" (al-Bukhârî, 3356, Muslim, 2337). "عن الجريري، عن أبي الطفيل، قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما على وجه الأرض رجل رآه غيري". قال: فقلت له: "فكيف رأيته؟"، قال: "كان أبيض مليحا مقصَّدا" (Muslim, 2340/99), "عن الجريري، عن أبي الطفيل، قال: قلت له: "أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"، قال: "نعم. كان أبيض مليح الوجه". قال مسلم بن الحجاج: مات أبو الطفيل سنة مائة، وكان آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم" (Muslim, 2340/98). "عن ثابت وحميد، عن أنس، قال: لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين، جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول: "لقد كان" أحسبه قال "جميلا". فقلت: "والله لأسوءنك: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث يقع قضيبك". قال: فانقبض" (al-Bazzâr, 6632) ; "عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، قال: لما أتي برأس الحسين بن علي إلى عبيد الله بن زياد، جعل ينكت بقضيب في يده، ويقول: "إن كان لحسن الثغر". فقلت: "والله لأسوءنك: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه" (at-Tabarânî dans Al-Mu'jam ul-Kabîr, 2878) ; "عن محمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين عليه السلام، فجعل في طست، فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئا، فقال أنس: "كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم". وكان مخضوبا بالوسمة" (al-Bukhârî, 3538) ; "عن حفصة بنت سيرين، قالت: حدثني أنس بن مالك، قال: "كنت عند ابن زياد، فجيء برأس الحسين فجعل يقول بقضيب في أنفه ويقول: "ما رأيت مثل هذا حسنا. لم يذكر". قال: قلت: "أما إنه كان من أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم". هذا حديث حسن صحيح غريب" (at-Tirmidhî, 3778).
Son visage n'était pas émacié : il s'y trouvait une certaine rondeur, sans qu'il soit complètement "rond" (comme le sont les visages des Türk, d'après ce qu'il a lui-même dit). "عن أبي إسحاق، قال: سئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم، مثل السيف؟ قال: لا بل مثل القمر" (al-Bukhârî, 3359). "عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة، يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية". فقال رجل: "وجهه مثل السيف؟" قال: "لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا. ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده" (Muslim, 2344).
-
Sa chevelure :
Elle était abondante. "عن جابر بن عبد الله، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من جنابة صب على رأسه ثلاث حفنات من ماء". فقال له الحسن بن محمد: "إن شعري كثير". قال جابر: فقلت له: "يا ابن أخي، كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من شعرك وأطيب" (Muslim, 329), "عن أبي إسحاق، قال: حدثنا أبو جعفر، أنه كان عند جابر بن عبد الله هو وأبوه، وعنده قوم فسألوه عن الغسل، فقال: "يكفيك صاع"، فقال رجل: "ما يكفيني"، فقال جابر: "كان يكفي من هو أوفى منك شعرا، وخير منك". ثم أَمَّنا في ثوب" (al-Bukhârî, 249).
Par ailleurs, ses cheveux n'étaient pas crépus, mais n'étaient pas non plus tout-à-fait lisses : il s'y trouvait une certaine ondulation. "ليس بجعد قطط، ولا سبط رجل" (al-Bukhârî, 3354). "لم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط؛ كان جعدا رجلا" (at-Tirmidhî, 3638, dha'îf).
Sa chevelure était noire de jais. "حدثنا أبو كريب، نا معاوية بن هشام، نا شيبان، نا جابر بن يزيد، عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فما أنسى شدة بياض وجهه مع شدة سواد شعره" (Al-Âhâd wa-l-mathânî, Ibn Abî 'Âssim, 947).
A la fin de sa vie terrestre (63 ans lunaires), il y avait moins de 20 fils blancs dans sa chevelure et sa barbe : "وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء". قال ربيعة: "فرأيت شعرا من شعره، فإذا هو أحمر؛ فسألت، فقيل: احمر من الطيب" (al-Bukhârî, 3354) (voir aussi al-Bukhârî, 3355, Muslim, 2347).
Il y en avait 14, avait compté Anas : "عن ثابت عن أنس بن مالك قال: ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء" (at-Tirmidhî dans son Shamâ'ïl, 37).
Ceux-ci se trouvaient dans la petite barbe, sur les tempes et le haut de la tête : "عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: "يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته". قال: "ولم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما كان البياض في عنفقته وفي الصدغين، وفي الرأس نبذ" (Muslim, 2341/104). "عن ثابت، قال: سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إنه لم يبلغ ما يخضب. لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته" (al-Bukhârî, 5556) ; "حدثنا ثابت، قال: سئل أنس بن مالك عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت". وقال: "لم يختضب .وقد اختضب أبو بكر بالحناء والكتم. واختضب عمر بالحناء بحتا" (Muslim, 2341/103). "عن أبي إسحاق، عن وهب أبي جحيفة السوائي، قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضا من تحت شفته السفلى العنفقة" (al-Bukhârî, 3352) ; "حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق ح وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ هذه منه بيضاء"، ووضع زهير بعض أصابعه على عنفقته. قيل له: "مثل من أنت يومئذ؟" فقال: "أبري النبل وأريشها" (Muslim, 2342). "حدثنا عصام بن خالد، حدثنا حريز بن عثمان، أنه سأل عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان شيخا؟" قال: "كان في عنفقته شعرات بيض" (al-Bukhârî, 3353). "عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة، يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية". فقال رجل: "وجهه مثل السيف؟" (Muslim, 2344).
-
Sa barbe :
Elle était fournie : "عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة، يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين. وكان كثير شعر اللحية". فقال رجل: "وجهه مثل السيف؟"" (Muslim, 2344).
Elle était suffisamment longue et large pour que ceux qui accomplissaient la prière rituelle sous sa direction - donc derrière lui, sur les côtés - la voient bouger lorsqu'il récitait le Coran à voix basse : "عن أبي معمر، قال: قلنا لخباب: "أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟"، قال: "نعم"، قلنا: "بم كنتم تعرفون ذاك؟" قال: "باضطراب لحيته" (al-Bukhârî, 713).
-
Ses mains et ses pieds étaient pleins :
"حدثني عمرو بن علي، حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، أو عن رجل، عن أبي هريرة، قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين، حسن الوجه. لم أر بعده مثله". وقال هشام، عن معمر، عن قتادة، عن أنس: "كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين والكفين". وقال أبو هلال: حدثنا قتادة، عن أنس، أو جابر بن عبد الله: "كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الكفين والقدمين. لم أر بعده شبها له" (al-Bukhârî, 5568).
-
Lire ici :
-
-
Quelques-uns de ses traits de caractère :
-
Sa dévotion vis-à-vis de Dieu, et ses actes d'adoration de Lui :
Al-Aswad ayant questionné Aïcha : "Comment était la prière rituelle du Prophète - que Dieu le bénisse et le salue - de nuit ?", elle répondit : "Il dormait la première partie de la nuit. Et il se tenait debout la dernière partie, accomplissant la prière rituelle. Lorsque venait le moment avant l'aube, il accomplissait la prière impaire. Puis il revenait à son lit. S'il avait un besoin vis-à-vis de son épouse, il l'accomplissait, ensuite s'endormait. Lorsque le muezzin donnait le premier appel, il se levait précipitamment ; s'il était en état de grande impureté, il faisait les grandes ablutions, sinon il faisait les petites, puis accomplissait deux cycles de prière, puis sortait accomplir la prière rituelle (obligatoire, à la mosquée)" : "عن أبي إسحاق، عن الأسود، قال: سألت عائشة رضي الله عنها: "كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل؟" قالت: "كان ينام أوله، ويقوم آخره، فيصلي. ثم يرجع إلى فراشه. فإذا أذن المؤذن وثب؛ فإن كان به حاجة، اغتسل؛ وإلا توضأ وخرج" (al-Bukhârî, 1095) ; "عن أبي إسحاق، قال: سألت الأسود بن يزيد عما حدثته عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: "كان ينام أول الليل، ويحيي آخره، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته، ثم ينام، فإذا كان عند النداء الأول"، قالت: "وثب" - ولا والله ما قالت قام - "فأفاض عليه الماء" - ولا والله ما قالت: اغتسل، وأنا أعلم ما تريد -؛ "وإن لم يكن جنبا، توضأ وضوء الرجل للصلاة، ثم صلى الركعتين" (Muslim, 739) ; "عن أبي إسحق، عن الأسود بن يزيد، قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: "كان ينام أول الليل، ثم يقوم، فإذا كان من السحر أوتر، ثم أتى فراشه، فإذا كان له حاجة ألم بأهله. فإذا سمع الأذان وثب، فإن كان جنبا أفاض عليه من الماء، وإلا توضأ ثم خرج إلى الصلاة" (an-Nassâ'ï, 1680, at-Tirmidhî dans Ash-Shamâ'ïl, 253).
Ibn Abbâs raconte que le Messager de Dieu accomplit, de nuit, 13 cycles de prière : "عن أبي جمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة" يعني بالليل" (al-Bukhârî, 1087, Muslim, 764/194).
Ibn Abbâs dit : "Le Messager de Dieu - que Dieu le bénisse et le salue - ne jeûnait pas un mois complet en dehors du ramadan. Et lorsque [en dehors du ramadan] il se mettait à jeûner, il le faisait au point qu'on se mette à dire "Non, par Dieu, il ne cessera pas de jeûner" ; et lorsque [en dehors du ramadan] il ne jeûnait pas, il faisait ainsi au point qu'on se mette à dire : "Non, par Dieu, il ne jeûnera pas"" : "عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا قط غير رمضان. وكان يصوم إذا صام، حتى يقول القائل: "لا والله، لا يفطر"؛ ويفطر إذا أفطر، حتى يقول القائل: "لا والله، لا يصوم" (Muslim, 1157).
Anas ibn Mâlik dit : "Le Messager de Dieu - que Dieu le bénisse et le salue - laissait des jours sans jeûner dans un mois [hors ramadan], au point que nous nous mettions à penser qu'il ne jeûnerait aucun (jour) de ce (mois) ; et il jeûnait (des jours d'affilée) [hors ramadan], au point que nous nous mettions à penser qu'il ne laisserait aucun (jour) de ce (mois) sans le jeûner. Et tu ne voulais pas le voir accomplir, de nuit, la prière rituelle, sans le voir ainsi ; et tu ne voulais pas le voir endormi (de nuit) sans le voir ainsi" : "عن حميد، أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئا. وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصلّيًا إلا رأيته، ولا نائمًا إلا رأيته" (al-Bukhârî, 1090).
-
Sa patience face à la rudesse de certaines personnes :
Anas raconte : "Je marchais avec le Messager de Dieu (que Dieu le bénisse et le salue) ; il portait un manteau de Najran à la bordure épaisse. Un bédouin arriva et, attrapant cette étoffe, le tira fortement à lui - je vis la trace de la bordure sur le côté de l'épaule du Messager à cause de la rudesse avec laquelle le (bédouin) l'avait tiré -, puis lui dit : "Muhammad, ordonne qu'on me donne quelque chose du bien de Dieu qui est avec toi !". Le Messager de Dieu se tourna alors vers lui, puis sourit, ensuite ordonna qu'on lui donne quelque chose" : "عن أنس بن مالك، قال: "كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: "يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك"، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء" (al-Bukhârî, 5472, Muslim, 1057).
Jubayr ibn Mu'tim raconte que, revenant de Hunayn avec le Messager de Dieu - que Dieu le bénisse et le salue -, monté sur une monture, et autour de lui étaient des gens, des bédouins survinrent pour lui demander (des biens), au point qu'ils l'acculèrent à un gommier ; l'étoffe qu'il portait sur le haut de son corps resta prise dans ce gommier. Le Prophète s'arrêta et dit : "Donnez-moi mon étoffe. Si j'avais des dromadaires aussi nombreux que ces gommiers, je les partagerais entre vous, puis vous ne me trouverez pas avare, ni menteur, ni peureux" : "عن جبير بن مطعم، أنه بينا هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس، مقبلا من حنين، علقت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة، فخطفت رداءه، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أعطوني ردائي، فلو كان عدد هذه العضاه نعما، لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا، ولا كذوبا، ولا جبانا" (al-Bukhârî, 2979).
-
Son honnêteté : il a, à cause d'une circonstance précise, donné un petit coup physique à un Compagnon, puis a offert à ce Compagnon qu'il lui rende la pareille :
Ce cas de figure est concerné par le contenu des hadîths cités dans un article précédent : "عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إنما أنا بشر، فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له زكاة ورحمة" (Muslim, 2601) ; "عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله، إلا أن فيه: "زكاة وأجرا" (Muslim, 2602).
-
- "عنأسيد بن حضير، رجل من الأنصار، قال: بينما هو يحدث القوم وكان فيه مزاح، بينا يضحكهم، فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود. فقال: "أصبرني". فقال: "اصطبر". قال: "إن عليك قميصا وليس علي قميص". فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه. فاحتضنه وجعل يقبل كشحه" (Abû Dâoûd, 5224).
- "عن معمر، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من منزله يريد الصلاة، فأخذ رجل بزمام ناقته، فقال: "حاجتي يا رسول الله"؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعني فستدرك حاجتك". ففعل ذلك ثلاث مرات، والرجل يأبى. فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عليه السوط فضربه، وقال: "دعني ستدرك حاجتك". فصلى بالناس. فلما فرغ قال: "أين الرجل الذي جلدته آنفا؟". قال: فنظر الناس بعضهم إلى بعض وقالوا: "من هذا الذي جلده رسول الله صلى الله عليه وسلم؟". فجاء الرجل من آخر الصفوف، فقال: "أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله"، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ادن فاقتص"، فرمى إليه بالسوط. قال: "بل أعفو"، قال: "أو تعفو؟"، فقال: "إني قد عفوت". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يظلم مؤمن مؤمنا، فلا يعطيه مظلمته في الدنيا إلا انتقم الله له منه يوم القيامة". قال: فقال أبو ذر: "يا نبي الله، أتذكر ليلة كنتُ أقود بك الراحلة، فإذا قدتُها أبطأتْ، وإذا سقتُها اعترضتْ، وأنت ناعس عليها، فخفقتُ* رأسك بالمخفقة، وقلتُ: "إياك إياك والقوم". قال: "نعم". قال: "فاستقد مني يا رسول الله". قال: "بل أعفو". قال: "بل استقد مني أحب إلي". قال: فضربه النبي صلى الله عليه وسلم ضربة بالسوط، رأيته يتضور منها" (Mussannaf 'Abd ir-Razzâq, 18037) (* أي ضربتُ).
- "عن معمر، عن رجل، عن الحسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلا مختضبا بصفرة، وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم جريدة؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "حط ورس"، قال: فطعن بالجريدة في بطن الرجل، وقال: "ألم أنهك عن هذا؟" قال: فأثر في بطنه، وما أدماها. فقال الرجل: "القود يا رسول الله!". فقال الناس: "أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتص؟" فقال: "ما بشرةَ أحدٍ فضّل اللهُ على بشرتي". قال: فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه، ثم قال: "اقتص". فقبل الرجل بطن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "أدعها لك تشفع لي بها يوم القيامة" (Mussannaf 'Abd ir-Razzâq, 18038).
-
Sa patience face aux difficultés matérielles, et son détachement par rapport aux richesses de ce monde :
Abû Hurayra passa près d'un groupe de personnes installées autour d'une chèvre rôtie. Elles l'invitèrent alors à se joindre à elles. Mais il déclina et dit : "Le Messager de Dieu - que Dieu le bénisse et le salue - a quitté ce monde sans s'être rassasié de pain d'orge" : "عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه مر بقوم بين أيديهم شاة مصلية، فدعوه، فأبى أن يأكل، وقال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير" (al-Bukhârî, 5098).
An-Nu'mân ibn Bashîr a dit un jour : "N'êtes-vous pas dans une nourriture et une boisson (comme) vous le voulez ? J'ai vu votre Prophète - que Dieu le bénisse et le salue - ne pas trouver, en dattes de mauvaise qualité, ce de quoi emplir son estomac" : "عن سماك، قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: "ألستم في طعام وشراب ما شئتم؟ لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ به بطنه" (Muslim, 2977).
-
Sa force physique :
Il terrassa le célèbre lutteur Rukâna ibn Yazîd : "عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة، عن أبيه، أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم، فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم" (Abû Dâoûd, 4078, at-Tirmidhî, 1784, dha'îf) (le récit figure également mursalan chez al-Bayhaqî, As-Sunan ul-kub'râ) (il figure également chez 'Abd ur-Razzâq).
Il possédait un sabre nommé dhu-l-faqâr, "celui aux vertèbres" (à cause de la forme qu'en avait la poignée) : "عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد" (at-Tirmidhî) (voir aussi Ibn Mâja). Le pommeau était en argent : "عن أنس، قال: "كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة" (Abû Dâoûd, 2583).
-
Son courage :
Anas disait : "Il était le plus beau des hommes, il était le plus généreux des hommes, et il était le plus courageux des hommes. Une nuit, les gens de Médine furent la proie d'un effroi à cause d'un bruit qu'ils entendirent ; des hommes s'avancèrent alors dans la direction de là où était venu le bruit ; mais ils virent alors le Prophète revenir, qui les avait précédés pour se rendre compte de ce dont il s'agissait ; il était monté sur un cheval à cru, l'épée ceinte autour du cou et il disait : "Vous n'avez rien à craindre, vous n'avez rien à craindre"" : "عن ثابت، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: "لن تراعوا، لن تراعوا" وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال: "لقد وجدته بحرا" أو: "إنه لبحر"" (al-Bukhârî 5686 etc., Muslim 2307).
"عن أبي إسحاق، قال: جاء رجل إلى البراء، فقال: أكنتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة؟ فقال: أشهد على نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولى، ولكنه انطلق أخفاء من الناس، وحسر إلى هذا الحي من هوازن وهم قوم رماة، فرموهم برشق من نبل كأنها رجل من جراد، فانكشفوا. فأقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته، فنزل ودعا واستنصر، وهو يقول: "أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب. اللهم نزل نصرك". قال البراء: "كنا والله إذا احمر البأس نتقي به. وإن الشجاع منا للذي يحاذي به"، يعني النبي صلى الله عليه وسلم" (Muslim, 1776).
-
Son calme :
Anas dit : "J'ai été son serviteur pendant 10 ans ; jamais il ne m'a dit : "Fff !", ni : "Pourquoi donc as-tu fait ainsi ?" ni : "Ah, si tu avais pu faire ainsi !" : "عن ثابت قال: حدثنا أنس رضي الله عنه قال: "خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي: "أف"، ولا: "لم صنعت؟" ولا: "ألا صنعت"" (al-Bukhârî 5691, Muslim 2309).
Son épouse Aïcha dit : "Le Prophète n'a jamais frappé quelqu'un de sa main : ni une femme ni un serviteur ; le seul (cas où il ait pu frapper fut) quand il luttait dans le chemin de Dieu [sur le champ de bataille]…" : "عن عائشة، قالت: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله. وما نيل منه شيء قط، فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل" (Muslim 2328).
-
La clarté de son expression :
Aïcha raconte : "Le Prophète ne citait pas les paroles l'une à la suite de l'autre comme vous le faites. Il prononçait la parole de telle sorte que si quelqu'un voulait (en) compter (les mots) il pouvait le faire" : "عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة أنها قالت: "ألا يعجبك أبو فلان، جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسمعني ذلك وكنت أسبح. فقام قبل أن أقضي سبحتي. ولو أدركته لرددت عليه: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم" (al-Bukhârî, 3375, Muslim, 2493/160) ; "عن هشام، عن أبيه، قال: كان أبو هريرة يحدث، ويقول: "اسمعي يا ربة الحجرة، اسمعي يا ربة الحجرة" وعائشة تصلي. فلما قضت صلاتها، قالت لعروة: "ألا تسمع إلى هذا ومقالته آنفا؟ إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث حديثا، لو عده العاد لأحصاه" (Muslim, 2493/71) ; "عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه" (al-Bukhârî, 3374).
W'Allâhu A'lam (Dieu sait mieux).